الأربعاء 13 نوفمبر 2024 06:30 صباحاً
نيوز أون لاين - محليات
0
نجود الجهني
❖ وفاء زايد
أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مجتمع الطب الحيوي في قطر، ضمن برنامج مجتمعات البحوث والتطوير والابتكار الوطنية، وذلك أمس خلال عقد الاجتماع الأول في فندق الوادي إم غاليري، معلناً بداية جديدة لقطاع الطب الحيوي في قطر.
وقد علّقت السيدة نجود الجهني، المدير الأول للتخطيط والسياسة والتقييم في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار قائلة: يمثل إطلاق مجتمع الطب الحيوي خطوة مهمة في نمو وازدهار مجال البحوث الطبية الحيوية في دولة قطر، فمن خلال تعزيز التعاون والتواصل بين الجهات الفعالة والرئيسية في هذا القطاع، تنشأ شبكة قوية ومترابطة من شأنها أن تعزز البحث العلمي والابتكار، وتساهم في مواجهة التحديات الصحية التي تواجه قطر والمجتمع الدولي.
كما سيكون لهذا المجتمع دور كبير في دفع قطاع البحوث والتطوير والابتكار في دولة قطر وتشكيل مستقبل البحوث والابتكار في مجال الطب الحيوي بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وينطلق مجتمع الطب الحيوي تحت شعار «نحفز تواصل العقول لتشكيل مستقبل الطب الحيوي بالدولة، ويهدف إلى جمع الباحثين الأكاديميين، والمتخصصين، وصانعي السياسات، والخبراء الدوليين في مجال الطب الحيوي لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والابتكار من أجل مواجهة التحديات الصحية والطبية الملحة على المستوى المحلي في قطر وكذلك على المستوى العالمي.
وتلتها كلمة رئيسية من البروفيسور هلال الأشول، مستشار البحوث والتطوير والابتكار لرئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والمدير التنفيذي للبحوث والتطوير والابتكار، كما تضمن جدول الأعمال جلسات نقاشية لعدد من المشاركين.
وفي تصريحات صحفية، أكد سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية في وزارة الصحة العامة أن إطلاق مجتمع الطب الحيوي في قطر يسهم في التنسيق بين الباحثين في جميع الجهات بالدولة ومن ثم توحيد الجهود أيضا خلف أبحاث محددة ما يعود بالفائدة على الصالح العام بالدولة وخاصة في المجال الصحي ومواجهة التحديات الصحية التي تواجه قطر والمجتمع الدولي.
وقال: إن إطلاق هذا المجتمع يأتي تماشيا مع استراتيجية التنمية الوطنية 2030 التي ركزت على بناء منظومة للبحوث والابتكار تتسم بالتنظيم والترابط والتكامل والتمويل بحيث تكون هذه المنظومة تجمع الخبراء من نفس المجال وتبادل الافكار والعمل على مواجهة التحديات جنبا إلى جنب.
وأضاف أن مثل هذه الخطوة سوف تسهم في طرح الحلول والاستراتيجيات من خلال صناع السياسات الذين يسهمون بقراراتهم في التكامل في مجال البحث العلمي بشكل خاص من خلال التركيز على أهداف واستراتيجيات موحدة.
من جهتها قالت الدكتورة سحر دعاس مديرة مختبر أبحاث في سدرة للطب إنّ إطلاق هذا المجتمع خطوة كبيرة وهامة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمجتمع العلوم الطبية، والتي تركز على تعزيز التعاون والابتكار في مجالات العلوم الطبية الحيوية والرعاية الصحية.
وتابعت إن النقاش حول أهمية تشجيع التعاون والمبادرات البحثية المشتركة كان لافتا خلال فعالية إطلاق المجتمع، حيث تم التأكيد على دور هذا المجتمع كمنصة لتبادل الأفكار والمعرفة لتسريع التقدم الطبي وكذلك التركيز على تمكين الأعضاء من المشاركة في فرص التمويل والمبادرات التي يقدمها مجلس قطر للبحوث والابتكار ما سيساعد في تسليط الضوء على احتياجات المجتمع وتوجيه استراتيجياته وفقاً للاتجاهات الناشئة والتحديات الجديدة.
وأكدت أن وجود نخبة متنوعة من الأكاديميين والممارسين الصحيين وممثلي الصناعة وواضعي السياسات في هذا المجتمع سوف يضيف قيمة كبيرة له، كما أن الفرص التي يُقدمها مثل التمويل والتعاون والتدريب سوف تُسهم في رفع مستوى الأبحاث والابتكارات الطبية الحيوية في قطر.
وسيتاح للأعضاء المنضمين للمجتمع العديد من المزايا التي تهدف إلى تعزيز قطاع الطب الحيوي، وتشمل هذه المزايا سهولة الوصول إلى فرص تمويل البحث العلمي، التي يقدمها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار وغيره من الجهات الداعمة للبحث العلمي في الدولة. كما سيتمكن المشاركون من التعاون مع باحثين ومبتكرين، وخبراء بارزين، وقادة الصناعة، ومتخصصين في الرعاية الصحية، وصانعي السياسات في مشاريع ابتكارية وتجارب سريرية. بالإضافة إلى ذلك، ستتاح لهم فرصة المشاركة في وضع السياسات الصحية المستقبلية وتطوير معارفهم من خلال العديد من الفرص التدريبية.
مساحة إعلانية