الخميس 12 سبتمبر 2024 10:50 مساءً
دبي - مباشر: انتقلت عدوى المكاسب التي سيطرت على أداء الأسواق العالمية إلى الأسواق الخليجية والمصرية في منتصف جلسة اليوم الخميس مع اتجاه المستثمرين لاقتناص الفرص لا سيما مع عودة النشاط الاقتصادي بعد انتهاء الإجازة الصيفية بأغلب دول المنطقة، ووسط عودة ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وفي مستهل تعاملات الخميس، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة الرئيسية 25 نقطة أساس (0.25%) إلى 3.50% في اجتماعه المقرر عقده اليوم، بعد تثبيتها في الاجتماع السابق، وخفضها بنفس القدر في يونيو الماضي.
وفي اليابان، قفزت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات الأربعاء بأكثر من 2% بدعم من الأداء الإيجابي للقطاع التكنولوجي مقتفياً آثار نظيره في وول ستريت، وعقب صدور بيانات أظهرت تباطؤ تضخم أسعار المنتجين في البلاد للمرة الأولى منذ 8 أشهر.
وفي الأسواق الخليجية وبحلول منتصف التعاملات، ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي" بأكثر من 0.65% عند مستوى 11837 نقطة، وسط صعود عدد من الأسهم القيادية ومنها أرامكو والراجحي وإس تي سي.
وأما على مستوى أسعار النفط العالمية والتي تكون الداعم في التحرك الإيجابي لبعض أسواق الخليج فقد ارتفعت خلال تعاملات الخميس بأكثر من 0.5% إثر إغلاق بعض منصات التنقيب ومنشآت التكرير الأمريكية في خليج المكسيك بسبب وصول إعصار "فرانسين" لليابسة في ولاية لويزيانا.
وامتدت الموجة الإيجابية لأغلب أسواق الخليج حيث ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.5%، كما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية طفيفًا، وزاد المؤشر الأول للبورصة الكويتية بنسبة 0.2%، وارتفع مؤشر سوق مسقط 0.3%، فيما قفز المؤشر العام للبورصة القطرية بنسبة 1.8% وفي المقابل، استمر مؤشر سوق البحرين في التراجع.
من جانبه، قال العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية محمد حسن، إن مؤشر السوق السعودية يتحرك بشكل عرضى بين مستويات 11500 نقطة و12400 نقطة ومن ثم فإن أى تراجعات تحدث له بالقرب من مستوى 11500 نقطة ستكون فرصة للشراء للمستثمرين حيث أنه يمتاز بالأسهم ذات الأساسات المالية القوية.
وأضاف، أن مؤشر سوق دبى المالي يتحرك بشكل ايجابى فى ارتفاعات متتالية مع تعرضه لبعض عمليات جنى الارباح، متوقعا استمرار صعوده على المدى المتوسط في ظل تحركة ما بين مستويات 4400 نقطة و4000 نقطة.
وأشار محمد حسن، إلى أن الحركة العرضية التي تسيطر على البورصة المصرية تأتي نتيجة ترقب المستثمرين لحركة سعر الصرف قبل المراجعة القادمة من صندوق النقد بالإضافة
الترقب لخفض أسعار الفائدة من الفيدرالى الأمريكى ومن ثم الاتجاه للخفض فى مصر ولكن التضخم يحد من اتجاه المركزى المصرى من الخفض الحالى لحين استقرار معدلات التضخم.
وفي تلك الساعة وخارج منطقة الخليج، استعاد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" الصعود والمكاسب حيث سجل ارتفاعا بنسبة 0.4% عند مستوى 30597.89نقطة.
من جانبه، أكد حسام عيد خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية في مرحلة تجميع وصعود على المدى المتوسط ما دام المؤشر متماسك فوق مستويات 29500 نقطة ويصعد ويتجاوز مستوى 30000 نقطة، متوقعا أن يصل إلى مستويات 31000 و32500 نقطة مع الأداء القوي للأسهم القيادية وسط دخول مستثمرين جدد.
بدوره، أشار عضو مجلس الإدارة بشركة الصك لتداول الأوراق المالية، محمد عطا، إلى أن من أسباب الحركة العرضية والمتذبذبة التي تتعرض لها البورصة المصرية التخبط فى التصريحات الخاصة بضريبة الأرباح الرأسمالية مابين وزارة الاستثمار ووزارة المالية وعدم إصدار اللائحة التنفيذية حتى تاريخه..