الأحد 15 سبتمبر 2024 08:48 صباحاً
نافذة على العالم - المطبخ هو قلب المنزل، وهو المكان الذي نعد فيه ونتناول فيه أغلب وجباتنا، ومع ذلك، فإن العديد من العناصر الشائعة في المطبخ يمكن أن ترتبط بـ السرطان.
ورغم أنه من المهم أن نتذكر أنه ليس كل عنصر ضار محتملا، فمن الضروري أن نكون على دراية بالمخاطر المحتملة لبعض العناصر، فيما يلي قائمة ببعض العناصر التي يجب الانتباه إليها.
عناصر موجودة في المطبخ مسببة للسرطان:
أواني الطهي غير اللاصقة
تحتوي أواني الطهي غير اللاصقة على مادة كيميائية تسمى حمض البيرفلوروكتانويك (PFOA)، والتي تم ربطها بالسرطان في بعض الدراسات.
عندما يتم تسخين أواني الطهي غير اللاصقة إلى درجات حرارة عالية، يمكن أن تطلق أبخرة سامة يمكن أن تكون ضارة بصحة الإنسان.
يمكن أن تسبب هذه الأبخرة أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا لدى البشر، وفي بعض الحالات، قد تكون مرتبطة بالسرطان.
الأطعمة المعلبة
يمكن أن تكون الأطعمة المعلبة مسببة للسرطان بسبب وجود مادة كيميائية تسمى بيسفينول أ (BPA) في بطانة بعض العلب، يمكن أن تتسرب مادة بيسفينول أ (BPA) إلى الطعام من بطانة العلبة، وخاصة عندما يتم تسخين العلبة أو تعرضها للأطعمة الحمضية.
الزيت المكرر
أحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالزيت المكرر هو تكوين مركبات ضارة تسمى الأكريلاميدات وإسترات الأحماض الدهنية الجليسيديل (GEs) أثناء عملية التكرير.
ومن المعروف أن هذه المركبات مسببة للسرطان وقد ارتبطت بأشكال مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البنكرياس.
اللحوم المصنعة
ترتبط اللحوم المصنعة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وبخاصة سرطان القولون والمستقيم.
للحفاظ على الحليب المصنع، يتم استخدام النترات والنتريت، والتي عند استهلاكها يمكن أن تتحول إلى مركبات ضارة تسمى النيتروزامين داخل جسم الإنسان.
ألواح التقطيع البلاستيكية
تُصنع ألواح التقطيع البلاستيكية من مجموعة متنوعة من أنواع البلاستيك المختلفة، وقد تحتوي بعضها على مواد كيميائية يمكن أن تكون مسببة للسرطان عند ملامستها للطعام.
عند استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية، يمكن أن يؤدي القطع والكشط المتكرر إلى انفصال جزيئات صغيرة من البلاستيك واختلاطها بالطعام، وقد يؤدي هذا إلى تناول هذه المواد الكيميائية الضارة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من خلال فهم المخاطر المرتبطة بهذه العناصر واتخاذ خطوات للحد من تعرضنا لها، يمكننا المساعدة في حماية أنفسنا وأحبائنا من الآثار الضارة للسرطان.