أخبار العالم : عشرات القتلى من الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وتحطم مروحية إسرائيلية في رفح

آخر تحديث قبل 4 ساعة

قُتل سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم شخصان برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم أمس الثلاثاء وخمسة شبان بقصف إسرائيلي في طوباس فجر اليوم الأربعاء.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "في إطار نشاط مكافحة الإرهاب، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل خلية إرهابية مسلحة في منطقة طوباس".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تمكنت من انتشال جثث خمسة أشخاص من موقع القصف، وتم نقلهم إلى المستشفى.

ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة طوباس صباح الأربعاء، وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي أغلق جميع المداخل المؤدية للمدينة ومخيم الفارعة، ونشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بالمدينة.

وعلقت وزارة التربية والتعليم التابعة للسلطة الفلسطينية دوام المدارس في طوباس، بسبب الأوضاع الأمنية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استأنف مداهمته لمدن وبلدات في الضفة الغربية، يوم الثلاثاء، في إطار عمليته العسكرية التي بدأت الشهر الماضي وأطلق عليها اسم "مخيمات صيفية" في شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي قام بتجريف شوارع وتدمير منازل وبنى تحتية في مدينة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم.

ويفرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا على طولكرم منذ أمس الثلاثاء، ويحاصر مستشفيات في وسط المدينة.

وذلك في وقت أفاد فيه نادي الأسير الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال ليل الثلاثاء وصباح الأربعاء 30 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة، بينهم سجناء سابقون.

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، وكان من بين المعتقلين هناك النائب السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني نايف الرجوب قبل أن يُفرج عنه لاحقاً، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، ورام الله، وبيت لحم.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، اعتقل أكثر من عشرة آلاف فلسطيني، من مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقاً لأرقام نادي الأسير.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية تحتجز 5 مسعفين تابعين للجمعية في مخيم طولكرم، ولا يوجد اتصال معهم حتى اللحظة.

قتل جندي إسرائيلي بعد إصابته بجروح وصفت بالخطيرة للغاية، جراء عملية دهس بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع عملية دهس بالقرب من مفترق "جفعات آساف"، مشيراً إلى تحييد منفذ العملية وإغلاق الطرقات في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سائق شاحنة فلسطينياً دهس مجموعة من الجنود، كانوا بالقرب من مستوطنة "جفعات آساف".

وقالت القناة الـ 14 الإسرائيلية إن منفذ عملية الدهس "لم يُقتل"، وإنه نُقِلَ إلى مستشفى في مدينة القدس.

وتصاعدت الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، منذ أن بدأت حرب إسرائيل مع حركة حماس في غزة قبل نحو 11 شهرا.

وفي نهاية أغسطس/ آب، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في طوباس ومدينتي جنين وطولكرم المجاورتين لها، وكذلك في مخيمات اللاجئين الواقعة ضمن هذه المدن، بزعم "قتال جماعات فلسطينية".

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في تحطم طائرة مروحية في محور فيلادلفيا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المروحية تابعة لسلاح الجو وهي من طراز "أوول"، حيث تحطمت إثر اصطدامها بالأرض أثناء هبوطها.

وأمر قائد سلاح الجو الإسرائيلي بتشكيل فريق للتحقيق في ملابسات الحادث.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن من بين جرحى الحادث، أربعة عسكريين أصيبوا بجروح وُصِفَت بالخطيرة، هم ضابطة وثلاثة جنود، إلى جانب ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح متوسطة.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تحطم المروحية، وقع خلال "محاولة إنقاذ جندي مصاب بالقرب من محور فيلادلفيا".

ورجحت القناة الـ 14 الإسرائيلية أن يكون الحادث "غير ناجم عن نيران معادية"، قائلة إن "أسباب سقوط المروحية لم تُعرف بعد".

قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إن عدد قتلى قصف مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مخيم النصيرات بوسط القطاع، ارتفع إلى 14 فلسطيني، بينهم اثنان من موظفي الوكالة، وأطفال ونساء، باللإضافة إلى أكثر من 18 جريحا، منهم حالات حرجة.

وأشار الناطق إلى أن عمليات البحث عن مزيد من القتلى لا تزال جارية، فيما لم تؤكد "الأونروا" بعد مقتل أو جرح أي من موظفيها جراء القصف.

قتل أكثر من 30 فلسطينيا وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي لمنازل مأهولة في قطاع غزة.

وواصل الجيش الإسرائيلي قصف سلسلة من المنازل المأهولة بالسكان، في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة دون سابق إنذار، ما أسفر عن مقتل العشرات منذ فجر الأربعاء غالبيتهم من النساء والأطفال.

ومن أعنف تلك الغارات قصف منزلين في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس، أسفر أحدهما عن مقتل 13 شخصا وعدد كبير من الجرحى، فيما قتل 7 أشخاص على الأقل في المنزل الآخر في نفس المنطقة.

وفي بلدة جباليا شمالي القطاع، قتل 9 على الأقل بينهم 6 نساء جرّاء قصف طائرات إسرائيلية منزل عائلة "أكرم النجار" رئيس جامعة القدس المفتوحة.

كما تعرضت مناطق واسعة شمال مخيم النصيرات وشرق مخيم البريج وسط قطاع غزة لقصف مدفعي عنيف، وإطلاق نار متواصل من الطائرات الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.

اتهم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إسرائيل بأنها تستخدم "سلاح الجوع" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك يمثل "انتهاكًا خطيرا" لحقوق الانسان والمواثيق الدولية، حسب تعبيره.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للسيسي مع الرئيس الألماني، فرانك شتاينماير، الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة تستمر حتى يوم غد الخميس.

وقال السيسي إن "سلاح الجوع أمر خطير جدا، وكان له تأثير على مصداقية وفكرة القيم الخاصة بحقوق الإنسان، التي نتحدث عنها منذ سنوات طويلة"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يجري على مرأى ومسمع من العالم، الذي لم يتحرك لوقف ما يحدث، على حد قوله.

وأعرب الرئيس المصري عن أمله في أن تمارس أوروبا ضغطا، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

من جانبه، قال الرئيس الألماني إن "الحرب والمعاناة في غزة يجب أن يكون لهما نهاية، ويمكن أن نصل إلى ذلك بالتوافق على خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن (لوقف إطلاق النار) رغم صعوبة الطريق" على حد قوله.

وطالب شتاينماير بضرورة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، مشيرا إلى أن من بينهم شخصا يحمل الجنسية الألمانية.