أخبار عاجلة

أخبار العالم : ملتقي التصوف العالمي.. باحثة مغربية: يمكن تطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الشرعية

أخبار العالم : ملتقي التصوف العالمي.. باحثة مغربية: يمكن تطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الشرعية
أخبار العالم : ملتقي التصوف العالمي.. باحثة مغربية: يمكن تطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الشرعية

الجمعة 13 سبتمبر 2024 02:47 صباحاً

نيوز أون لاين - قالت الدكتورة دنيا التامري الباحثة المغربية في الفكر الصوفي خلال مشاركته في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف الـ 19، إن التصوف الإسلامي أحد أرقى المسارات الروحية التي تعمل علي تزكية القلوب وتهذيب النفوس، خاصة ونحن نعيش في عالم طغت فيه الماديات وافتقرنا فيه إلى الروحانيات، فما أحوجنا إلى منهج يعيد للإنسان إنسانيته، ويحقق له السكينة والتوازن الداخلي، منهج يغرس في النفس القيم الإسلامية السمحة كالمحبة، والتسامح، والرحمة، والإخلاص.

 

المعني الحقيقي للتصوف 


وتابعت: التصوف الحقيقي لا يعني السلبية أو الانعزال عن الحياة اليومية، بل هو أسلوب حياة عملي يجعل من الصوفي إنسانًا إيجابيًا وفاعلًا في مجتمعه، يسعى لتحقيق الصلاح والإصلاح، من أجل خيري الدنيا والآخرة، ومع التقدم التكنولوجي السريع الذي يشهده عالمنا اليوم، خاصة مع ظهور تقنيات الذكاء الإصطناعي.

وأضافت: هنا يبرز سؤال جوهري حول كيفية توظيف هذه التقنيات الحديثة لخدمة التصوف الإسلامي وتعميق ممارساته، ولأن الصوفي "ابن وقته" كما يقال، فهو قادر على التكيف مع متغيرات عصره واستثمار كل ما من شأنه أن يثري تجربته الروحية الإنسانية، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها" (الترمذي، 5/51).

 


وأوضحت " التامري" أنها أجرت دراسة حول دور تقنيات الذكاء الإصطناعي في خدمة العلوم الشرعية بشكل عام، والتصوف الإسلامي بشكل خاص، كما تناقش إمكانيات الدمج بين هذه التقنيات الحديثة والتراث الروحي العلمي للتصوف، مع التركيز على الفوائد والتحديات التي قد تترتب على هذا التداخل.   

واضافت: تستهدف الدراسة عرض وتحليل بعض تقنيات الذكاء الإصطناعي لخدمة التصوف الإسلامي، فضلًا عن مناقشة التحديات التقنية والأخلاقية المرتبطة باستخدامها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أخبار العالم : ماذا نعرف عن هيئة تحرير الشام التي تشن هجمات على مواقع تابعة للجيش السوري؟