الأحد 10 نوفمبر 2024 06:45 صباحاً
نيوز أون لاين - تعد قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية من أكبر المشروعات القومية التي نفذتها الدولة وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أغسطس 2018 كأكبر مشروع مائي على نهر النيل وهو بديل قناطر أسيوط القديمة التي تم إنشائها خلال عام (١٨٩٨ / ١٩٠٢).
وتهدف قناطر أسيوط الجديدة الي تنمية الري بمحافظات الصعيد وإقامة مشروعات تخدم الزراعة والري في 5 محافظات ضمن خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م وأهميته في تحسين الري بمحافظات الصعيد وتوفير الطاقة الكهرومائية النظيفة.
تم إنشاء المشروع بتكلفة 6.5 مليار جنيه
وتتكون قناطر أسيوط الجديدة من غرفة التحكم والمراقبة والأهوسة الملاحية والبوابات وتمر بعدة مراحل لتوليد الكهرباء من التوربينات وأنظمة المراقبة والأمان.
وتعد قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية صرح مائي عملاق يضاف إلى المشروعات القومية التي تم تنفيذها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتم تشييده بالمحافظة على مدار 6 سنوات بتكلفة إجمالية حوالى 6.5 مليار جنيه وبدعم مشترك بين الحكومتين المصرية و الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني لتحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية بمساحة 1،65 مليون فدان، بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر وخاصة الزمام الذي تخدمه ترعة الإبراهيمية بفروعها والناتجة من إعادة توزيع وتحسين التصرفات المارة من خلال قناطر أسيوط الجديدة مما يساهم في تحسين منظومة الأمن الغذائي للبلاد.
وكذلك توفير مياه الري بـ 5 محافظات "أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة" بالإضافة إلى تحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى علاوة على إنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة من خلال محطة توليد كهرومائية مكونة من 4 توربينات عملاقة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميجاوات وجهد 66 ألف وات يتم دفعها على الشبكة الموحدة.
ويساهم المشروع في توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طن أعلى القناطر الجديدة لربط شرق وغرب النيل بعرض 19 مترًا ومكون من 4 حارات و2 ممر مشاة وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب و8 بوابات للقنطرة "المفيضين الشرقي والغربي" بعرض 17 مترًا للفتحة الواحدة وزنة البوابة الواحدة 80 طن.
كما يساهم في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة ويتم توفير 100 مليون جنيه سنويًا من الوقود فضلًا عن كوبري علوي بحمولة 70 طن بعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل إلى جانب إنشاء هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية وسط النيل وعلى عمق 48 مترًا تحت مستوى سطح الأرض ويسمح بمرور السفن العملاقة التي كانت تتوقف عند حدود أسيوط في المعبر القديم لعدم قدرتها على المرور حيث يضم الهويس حارتين بعرض 17 مترًا بما يسمح بمرور عبارتين في ذات التوقيت شمالًا وجنوبًا فضلًا عن تطوير الملاحة وتسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل.