نيوز أونلاين

أخبار العالم : الدور الإيراني الداعم في مسار الأحداث: الحرب على غزة تعني الخلاص من السفاح نتنياهو

الاثنين 16 سبتمبر 2024 10:45 مساءً

نيوز أون لاين - التقارير التي تنتشر بكثافة، تركز على صورة إيران في المنطقة والإقليم.
مثلما تخوض في وقائع ونتائج الحرب العدوانية الإسرائيلية النازية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وتثير في ذات الوقت تلك الشبكة من احتمالات توسع جبهات الحرب، من إيران، ولبنان حزب الله، واليمن الحوثيين، كما مؤشرات على ترابط مختلف في العلاقات المفتوحة بين محور المقاومة، وطبيعة الحرب في غزة، وما قد يتضح من فتح الجبهات متباينة، لكنها في المنظور، لها دلالات  عند الإدارة الأميركية والغربية، والعربية ضمن دول الجوار الفلسطيني، الأردن ومصر ولبنان وسوريا. 
*وجود "الجماعات المدعومة من إيران".. مؤشرات التحول الإقليمي.

.. الأحداث، في وحراكها السياسي والأمني، تتزامن مع استمرار حالة الحرب في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما هي تتوسع في جنوب لبنان، وتتباين في الرد الإيراني الحائر، ربما المرتقب على دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.. وهي، في هذا الاتجاة باتت في عين الرقيب والمحل، والإعلام، وديبلوماسية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهي  عمليا:
تتجه نحو فهم ما يقال عن وجود "الجماعات المدعومة من إيران" التي اخذت تحظى: بترحيب حار من العراق بعد أن كانت تعتبر أعداء في السابق، بحسب معلومات كشفت عنها رويترز، نيويورك تايمز، بالتوازي مع معاريف الاسرائيلية، والخبر المثير للجدل على المستوى الاقليمي:
افتتحت حركة حماس والحوثيين مكاتب في بغداد، مما يعكس العلاقة المتطورة بين المجموعتين والعراق في الوقت الذي تعمل فيه طهران على بناء كتلة قوة إقليمية.


.. وفي التفاصيل، يدرج التقرير الذي أعد في العاصمة العراقية بغداد:لا توجد أي لافتة على باب المكتب السياسي الجديد لحركة حماس في بغداد، كما أن عنوانه يخضع لحراسة مشددة. وينطبق الأمر نفسه على المكتب الجديد للحوثيين، والذي يقع على مسافة قصيرة بالسيارة، المحصلة، أو النتيجة السياسية والأمنية، أن الكشف يركز على أن العراق، [سمحت  "بهدوء سياسي أمني سري" للجماعتين المسلحتين المدعومين من إيران(..) بتأسيس وجود أكثر ديمومة في بغداد]. 
استراتيجيات وفق الراهن:يأتي هذا التحول، الذي  ما زال ينكره العراق الرسمي علنًا حتى مع تداول صور الجماعات في العراق على وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يبدو فيه أن إيران تشجع وكلائها من دول مختلفة على مشاركة المهارات العسكرية وحتى التنسيق بشأن الأهداف.

و.. تصر نيويورك تايمز، أن الموضوع انما هو مناورة سياسية بعيدة الاهداف: [تعكس المكاتب الجديدة الدور المتنامي للعراق في الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة].

*تضخيم النفوذ الجيوسياسي الإيراني

لعل فهم الأبعاد المطروحة، بعد كشف المعلومات، التي تبدو، في هذه المرحلة من واقع المنطقة والإقليم،  هو الطبيعية السياسية والأمنية،  وتحيط مآلات الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وحتى طبيعة المسارات المقبلة لملف المفاوضات التي تتأرجح بين التوقف الشامل، أو العودة إلى تحريك جولات من المفاوضات بمشاركة كل الاطراف، بضغرط أميركية مهمة في هذه المرحلة. 
في الأفق الآخر:نتيجة  هذا التوسع في  النفوذ الجيوسياسي الأمني، في ذلك بدت التقارير الإعلامية، تعي ان جدوى ما يحدث له قيمة سياسية وأمنية مختلفة وذات تأثير بعيد المدى،  قد يكون التقرير من بغداد  لفت إلى الكيفية التي تعمل عليها إيران، للتغلغل في نسيج التنظيمات في المنطقة والعالم:لقد تحول التوازن تدريجيا لصالح إيران. فقد عملت جارة العراق بشكل مطرد على تضخيم نفوذها الجيوسياسي من خلال توسيع نطاق التجنيد وتمويل القوات المتعاطفة داخل العراق. وهذا جزء من جهد أكبر تبذله طهران لبناء كتلة إقليمية من القوة الشيعية تمتد إلى لبنان مع حزب الله وإلى اليمن مع الحوثيين.

*غير سعداء بضيوفهم الجدد!

على خلفية النفوذ الإيراني المتزايد، رضخت القيادة العراقية(..) عندما أراد الحوثيون وحماس فتح مكاتب لهم. ويقول بعض المسؤولين الحكوميين العراقيين،  وفق ما أكدت  صحيفة نيويورك تايمز، إنهم غير سعداء بضيوفهم الجدد ولكنهم لا يملكون السلطة لمنعهم، نظرًا لنفوذ الأحزاب السياسية العراقية المرتبطة بإيران.

بوضوح، خارج نطاق السرية، يبدو أن المصادر تتوافق على أنه:تم إنشاء المكاتب، التي تركز بشكل أساسي على تطوير الروابط في العراق، في يونيو/حزيران، وفقًا للمسؤولين العراقيين والغربيين، فضلًا عن أحد أعضاء إحدى الجماعات المسلحة العراقية، وكشف عن:

*1.:
المكتب الأول لحركة حماس، وهي جماعة إسلامية  سنية، عمليا لها تاريخها ومقاومتها في قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة، ممثل حماس في بغداد "محمد الحافي"، عضو مكتب حماس للعلاقات العربية والإسلامية. 
*2.:
المكتب الثاني للحوثيين، وهم جماعة شيعية في اليمن ولها وحراكها ضمن محور المقاومة، ممثل الحوثيين في العراق، "أبو إدريس الشرفي". 
*من هم وكلاء إيران في الشرق الأوسط؟ وما قدراتهم؟
في تقرير مفصل، نشرت قناة 
الحرة، من موقعها في العاصمة الأميركية واشنطن، قبل 6 أشهر 
، كيف تعتمد إيران بكل سياستها واجهتها العسكرية والأمنية على وكلاء له في الشرق الأوسط، بالأسماء والأرقام..اذ 
تسعى إيران إلى إبراز قوتها العسكرية  والأمنية وبالتالي نفذها الاقتصادي في مساحة كبيرة في المنطقة والإقليم، وتحديدا في ارجاء من دول لها ظروفها الداخلية بالشرق الأوسط، وذلك من خلال دعمها بالأسلحة والتدريب والمساعدات المالية، لأكثر من 20 مجموعة وحركة، وفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

تقول الحرة، أن ما يحدث ان تلك المجموعات، تشترك قطعا، في خدمة أهداف إيران، كما أن لديها بعض المصالح الداخلية والخارجية الخاصة بها. وباستثناءات قليلة، لا تسيطر إيران على كل تلك المجموعات بشكل كامل.

وكانت نيويورك تايمز، اعدت ونشرت التقرير تحت عنوان: "نفوذ بالوكالة.. كيف تشكل إيران الشرق الأوسط؟"، يعالج كيف نجح النظام الإيراني في نشر نفوذه وإبراز قوته العسكرية في مناطق واسعة من الشرق الأوسط، رغم العقوبات الغربية والتباين باللغة والانتماء المذهبي مع محيطها، حيث الأغلبية يتحدثون العربية وينتمون للمذهب السني.

.. وبين كل ذلك، ونظرا لحساسية وطبيعة الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، استطاعت إيران، عبر ارتباط ها الجماعات المنتشرة، منافسة القوى الإقليمية التقليدية في المنطقة، إذ تدعم، مباشرة أو بطريقة غير مباشرة، أكثر من 20 جماعة مسلحة في المنطقة، أكثرها مصنفة جماعات إرهابية في الولايات المتحدة.

التقرير يؤشر انه منذ هجوم حماس الدامي على إسرائيل التي ردت بحرب مدمرة، أعرب مسؤلون أميركيون عن اعتقادهم بأن إيران لم تأمر بشن الهجوم أو كان لديها على الأقل علم مسبق به.

وتقول الصحيفة إن حرب الظل منذ هجوم أكتوبر 2023 انتهت بعد الضربة التي قالت طهران إن إسرائيل نفذتها، على مقر قنصلي إيراني في العاصمة السورية دمشق، حيث قتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني، بينهم قيادي.

ويعد الحرس الثوري الإيراني ذراع  طهران في إدارة الجماعات المسلحة في المنطقة المرتبطة عضويا بإيران، أو التي ترتبط معها بمصالج مشتركة على غرار حماس، بينها إظهار العداء لإسرائيل ورفع شعار تدمير دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. 
.. في حيثيات التقرير، أن إيران تدعم بشكل أو بآخر:

*اولا:حركة حماس

منذ إنشائها في عام 1987، شنت حماس العديد من الهجمات على إسرائيل، وغالبا ما كانت تعمل مع جماعة مسلحة أخرى مدعومة من إيران، وهي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وفي عام 2021، أطلقت المجموعتان 4000 صاروخ على إسرائيل على مدار 11 يوما.

وتشير الصحيفة إلى أن "حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي تتلقيان معا أكثر من 100 مليون دولار سنويا من طهران، بالإضافة إلى الأسلحة والتدريب"، وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأميركية لعام 2020.

وفي تقرير نشرته رويترز في أكتوبر 2023، قالت إن رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد  إسماعيل هنية، قال في مقابلة مع "الجزيرة"، عام 2022، إن حماس تتلقى حوالي 70 مليون دولار سنويا.

ولم تكتف إيران بتزويد حماس وحركة الجهاد الإسلامي بالأسلحة والتدريب فحسب، بل قامت أيضا بتدريب حماس على كيفية صنع وتجميع أسلحتها الخاصة من المواد المحلية.

الي ذلك، كشف تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن الذراع العسكري لحركة حماس، كان يستعد لهجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل "منذ سنتين وفي سرية تامة"، مشيرة إلى أن "ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط" كانوا على علم بتفاصيل المخطط.
وبدأ تواصل إيران مع حماس في لبنان في أوائل التسعينيات، بعد أن أجبرت إسرائيل مئات الفلسطينيين، بما في ذلك قادة حماس، على اللجوء إلى هناك.

وفي لبنان، سارع أتباع حماس إلى إقامة علاقات مع أعضاء حزب الله، الذين لديهم صلات راسخة بإيران. ومن خلال حزب الله، أصبحت حماس مرتبطة بإيران. ولكن في بعض الأحيان، تتأزم تلك العلاقة.

وخلال الربيع العربي عام 2011، دعمت حماس القوات المناهضة للنظام السوري، بينما دعمت إيران الرئيس بشار الأسد. وفي عام 2015، دعمت حماس السعودية(..)، ضد جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران.


القدرات العسكرية
وتشير الصحيفة إلى أن "حماس تملك أسلحة غير متطورة نسبيا، لكن الكمية تعوض ما تفتقر إليه ترسانة الحركة من حيث الجودة".

وتشير إلى أنه قبل حرب 7 أكتوبر، كان لدى حماس آلاف الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى يمكنها الوصول لمسافة 125 ميلا على الأقل. ومن غزة، يمكن أن يصل بعضها إلى مدينتي إيلات وحيفا الإسرائيليتين، وكذلك القدس وتل أبيب.

وتملك حماس عددا كبيرا من الصواريخ المحمولة المضادة للدبابات روسية الصنع، والتي استخدمتها الحركة ضد القوات الإسرائيلية في غزة، وفقا لخبراء الأسلحة. ولديها طائرات بدون طيار استخدمتها لمهاجمة الدبابات ونقاط الاتصال الإسرائيلية.

وداخل غزة، تتمتع حماس بالقدرة على تصنيع وتجميع بعض الأسلحة، باستخدام أجزاء من إيران، وكذلك من الصين وروسيا. وتقول الصحيفة "ليس من الواضح ما إذا كانت تلك الدول قد زودتها أم تم الحصول عليها من خلال إيران وحزب الله".

*ثانيا:حزب الله 
حزب الله يقع  في خانة "أكبر وأقدم مجموعات وكلاء إيرانية وأفضلها تدريبا في الشرق الأوسط"،  وهو منظمة شيعية، أصبحت القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في لبنان".

وخلال الحرب في غزة، بدأ حزب الله في زيادة الضغط على حدود إسرائيل، وشن ضربات عبر الحدود. وفي المقابل شنت إسرائيل هجومًا مضادًا.

وتواجه حزب الله وإسرائيل في أكثر من مناسبة على مدى سنوات طويلة إلى حين الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، عام 2000.

ولكن بعد 6 سنوات من الانسحاب، وتحديدا في يوليو عام 2006، خاض الطرفان حربا اعتبرت الأشرس.

عمل حزب الله   اللبناني بالتنسيق مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ تأسيسه في عام 1982، ويساعدها على إبراز نفوذها في جميع أنحاء المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن حزب الله يتلقى دعما ماليا كبيرا من إيران، "رغم أنه من الصعب التأكد من المبلغ الدقيق". وقدر مسؤول أميركي، في عام 2018، المبلغ بنحو 700 مليون دولار، "لكنه لم يقدم أي دليل على هذا الرقم".

ومع ذلك، فقد تضاءل الدعم النقدي الإيراني لحزب الله بمرور الوقت، ما يعكس تأثير العقوبات طويلة المدى المقترنة بالعقوبات الأخيرة التي أمر بها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وأبقى عليها الرئيس الحالي، جو بايدن.

ويشير التقرير إلى أن إيران تمكنت من الحفاظ على دعمها لحزب الله بعدة طرق أخرى. فهي تواصل تقديم الأسلحة والمعرفة التكنولوجية المتطورة حتى يتمكن مهندسو حزب الله من تصنيع الأسلحة محليا.

ويضيف أن "القدرة على إنتاج أسلحته الخاصة، جعلت من حزب الله واحدا من أفضل الميليشيات تجهيزا في الشرق الأوسط".

ويقول خبراء في الاستراتيجية العسكرية الإيرانية إن "طهران تعتبر قوات حزب الله في لبنان بمثابة خط دفاعها الأول، في حال تلقت هجوما من إسرائيل"، مشيرين إلى أن علاقات إيران بحزب الله تعود إلى الحرب الأهلية في لبنان، في عام 1975.

ويقول المحللون إن إيران ساعدت حزب الله لأن ذلك يمثل لها فرصة لإعادة نفسها مرة أخرى إلى الشرق الأوسط، بعد أن أدت الحرب مع العراق إلى عزلها عن جزء كبير من دول المنطقة، وخاصة عن الحكام المسلمين السنة، الذين يشعرون بالقلق من إيران.

القدرات العسكرية
تقديرات الجيش الأميركي وخبراء الأسلحة إلى أن "ترسانة حزب الله، تبلغ حوالي 135 ألف إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، أو أكثر". مع نطاق يصل إلى 200 ميل أو نحو ذلك، بما يسمح للمسلحين بالوصول إلى أهداف في عمق إسرائيل.

ويشير المحللون إلى أن حزب الله يملك ما يتراوح بين 100 إلى 400 صاروخ تم تحديثها مؤخرا وتزويدها بأنظمة توجيه دقيقة.

ويقولون إن "هذه التكنولوجيا هي في الغالب إيرانية وروسية، على الرغم من أنه يتم تعديلها في بعض الأحيان من قبل خبراء الأسلحة في حزب الله".

ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم أن "القوة القتالية لحزب الله أكثر انضباطا وأفضل تدريبا وأفضل تنظيما من معظم جيوش الشرق الأوسط. إذ تتكون من حوالي 30 ألف مسلح و20 ألف احتياطي".

"حزب الله لديه القدرة على تجنيد وتدريب الآلاف من المسلحين الجدد بسرعة، من خلال دوره كقوة سياسية ومقدم للخدمات الاجتماعية في العديد من المجتمعات اللبنانية".

*ثالثا:الحوثيون
تعد  جماعة أنصار الله في اليمن،  الحوثين، المنضمن حديثا إلى شبكة حلفاء إيران، ينشطون في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، كطريق شحن دولي.

وأصبح الحوثيون الحكام الفعليين لليمن بعد سيطرتهم على العاصمة في عام 2014. وهم يسيطرون الآن على حوالي ثلث البلاد، حيث يعيش 70 إلى 80 في المائة من السكان، وفقا للصحيفة.

الحرة، عبر مصادرها لفتت إلى ما نقل عن  مسؤولون ومستشارون غربيون إن إيران ترسل أسلحة متطورة بشكل متزايد إلى حلفائها الحوثيين، في اليمن، وهي جماعة مصنفة إرهابية في الولايات.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أطلق الحوثيون، أكثر من 60 هجوما صاروخيا وبطائرات بدون طيار على السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس.

وأثرت الهجمات على التجارة في جميع أنحاء العالم، وانخفض الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس بنسبة 50% على الأقل، وفقا لصندوق النقد الدولي. بينما يقول بعض محللي الصناعة إن الانخفاض أقرب إلى 80 بالمائة.

وتشير الصحيفة إلى أن صواريخ الحوثيين استهدفت ميناء إيلات جنوب إسرائيل. كما أنها هاجمت قبل الحرب في غزة، أهدافا في الإمارات والسعودية.

الارتباط بإيران
بحسب الصحيفة، تتلقى جماعة الحوثي، في الغالب، أسلحة وتدريبا من إيران بدلًا من الدعم المالي المباشر. لكن بعض الخبراء يقولون إن "الحوثيين تلقوا مخدرات، وفي الماضي، بعض المنتجات النفطية، وكلاهما يمكن إعادة بيعهما، مما يوفر لهم الأموال التي يحتاجونها".

فوي ديسمبر 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الأفراد وعلى شركات الصرافة في إيران وتركيا واليمن المتورطين في تحويل ملايين الدولارات من إيران إلى الحوثيين.

وخلال الحرب الأهلية في اليمن، ساعدت إيران وحزب الله الحوثيين في القتال ضد الحكومة اليمنية وداعميها.

القدرات العسكرية
التقديرات الفعلية، تختلف بشكل كبير حول القوة البشرية لميليشيا الحوثي وحجم ترسانتها العسكرية.

ويقول الخبراء إن "لدى الحوثيين حوالي 20 ألف مقاتل مدرب"، لكن في المقابلات، زعم قادة الحوثيين أن لديهم ما يصل إلى 200 ألف مقاتل، وفي عام 2015 قدرت الأمم المتحدة العدد بحوالي 75 ألفا.

وأظهرت الهجمات الأخيرة، أن الحوثيين لديهم بعض الوحدات المدربة تدريبا عاليا في تشغيل الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المخصصة لأهداف ثابتة على الأرض.

واعترضت السفن الحربية الأميركية أو البريطانية معظم الصواريخ المضادة للسفن والطائرات بدون طيار، أو أنها سقطت في البحر دون إحداث أي ضرر.

لكن الحوثيين أصابوا أهدافهم في كثير من الأحيان، بما يكفي لزيادة المخاطر وتكاليف التأمين، ما دفع العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب طريق البحر الأحمر.

وبحسب الصحيفة، فإن تقريرا صدر مؤخرا عن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية وتقريرا للأمم المتحدة، أشارا إلى أن العديد من أسلحة الحوثيين إما إيرانية أو أشكال مختلفة من النماذج الإيرانية.

وسبق للحوثيين أن استخدموا الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز لضرب أهداف في جنوب إسرائيل، على بعد أكثر من 1000 ميل.

وفي الآونة الأخيرة، نشر الحوثيون طائرات بحرية بدون طيار، بعضها يتزلج على الماء والبعض الآخر تحت السطح. وتعتبر الأسلحة الموجودة تحت الماء أسلحة متقدمة نسبيا، وفقًا لمحللي الاستخبارات الغربية والمعهد البحري الأميركي.

* رابعا:جماعات مسلحة عراقية
تمكنت إيران، من الحصول  على نفوذ كبير في العراق، سياسيا وتجاريا، إذأصبح العراق، منذ ما يقرب من 20 عاما، أرضا خصبة للجماعات المسلحة الشيعية التي تزايد نفوذها.

وتنضوي معظم  الجماعات تحت "الحشد الشعبي" الذي سطع نجمه خلال الحرب على داعش.

وتقول نيويورك تايمز  إن 4 جماعات، على وجه الخصوص، شاركت في عدد من الهجمات على القوات الأميركية، و"هي حركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله".

استهدفت  هذه الجماعات قوات أميركية غربية في العراق وسوريا وأسفرت عن مقتل جنود أميركيين، ووجهت الضربات الأميركية إلى مليشيا مسلحة موالية لإيران في العراق.
ومع اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر، كثفت اثنتان من تلك الجماعات هجماتها على المواقع الأميركية في العراق، وشنت "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء" 166 هجوما على منشآت عسكرية أميركية في العراق وسوريا، برغم تضارب المصداقية.

وأصابت الهجمات نحو 70 جنديا، بإصابات طفيفة نسبيا. لكن في 28 يناير، أدت ضربة بطائرات مسيرة على قاعدة إمداد على الحدود الأردنية السورية إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة أكثر من 34 آخرين.

الارتباط بإيران

ينشر الحرس الثوري ميليشيتين على الأقل في سوريا، هما "لواء فاطميون"، المكون من اللاجئين الأفغان، و"لواء زينبيون"، المكون من لاجئين باكستانيين. وتفيد التقارير أن الوحدات المسلحة الأخرى تتلقى رواتب متواضعة، بحسب الصحيفة

ويعود النشاط الإيراني في سوريا إلى ما بعد الثورة الإيرانية، عام 1979، عندما دعمت سوريا الحكومة الجديدة في طهران، بينما تجنبها الآخرون. وتعتبر إيران سوريا شريكا استراتيجيا يتيح لها الوصول برا إلى حزب الله في لبنان.

القدرات العسكرية
وبحسب الصحيفة، فإن سوريا هي المكان الذي تقوم فيه القوات المدعومة من إيران بتعديل وتصنيع وتخزين الأسلحة التي توزعها إيران بعد ذلك على الجماعات المسلحة في سوريا وفي جميع أنحاء المنطقة، وعلى رأسها حزب الله.

وبناءً على طلب إيران، قامت الحكومة السورية بإعادة تجهيز بعض منشآت الأسلحة لديها، وتحويلها إلى مراكز إنتاج لتحديث الصواريخ متوسطة المدى والقذائف باستخدام أنظمة التوجيه الدقيقة، وفقا لما أوردته الصحيفة نقلا عن تقارير الدفاع والاستخبارات الإسرائيلية.

وأصبح وجود هذه المواقع، التي كان بعضها تحت الأرض بهدف الحماية، علنيا في عام 2022 عندما تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، عنها، بعد أن قصفت إسرائيل سوريا وتسببت الضربات في انفجارات ثانوية. كما قصفت الولايات المتحدة مخازن الأسلحة الإيرانية في سوريا.


*خامسا:جماعات مسلحة سورية.

المصادر في هذا السياق تقول:لم تقدم إيران أي موارد لحكومة إقليمية أكثر من سوريا، إذ نشرت طهران مواردها على نطاق واسع، ودعمت العناصر المسلحة خارج الحكومة السورية وداخلها.

وعلى النقيض من لبنان، ركزت إيران جهودها على كيان مسلح غير حكومي، وذهب الدعم في سوريا إلى الجهات المسلحة الحكومية وغير الحكومية.

وهناك مجموعتان بالوكالة تتألفان من مقاتلين تم تجنيدهم في إيران، ويسيطر عليهم "فيلق القدس" بالكامل، وهو جهاز عسكري واستخباراتي خارجي تابع للحرس الثوري.

والبعض الآخر عبارة عن قوى محلية مكونة من المسلمين الشيعة أو من السنة، أو من مزيج من الديانات السنية والشيعية والعلوية والمسيحية، متعددة الولاء ات.


*رسالة  السنوار إلى دولة الاحتلال والمنطقة.

.. من نتائج فهم العلاقة النلتهبة سياسيا وعسكريا وأمنيا، تلك العلاقات التي بدأت بالظهر البروتوكول، عبر الرسائل هنا يأتي كشف قائد "أنصار الله (الحوثيون) اليمنية، عبد الملك الحوثي، عن تلقيه رسالة خاصة من رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار.


وقال السنوار في رسالته، بحسب ما ورد في الإعلام الذي أخذ في تحليل جوانبها  وفق نصها الذي يؤكد

*1.:ضربة قوية للمشروع الصهيوني.

"يسعدني أن أكتب لكم هذه الرسالة في ذكرى المولد النبوي ونحن نخوض سويا معركة طوفان الأقصى المباركة، طوفان الأقصى وجه ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام".


*2.:العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة.

"يسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى".

*3.:نجاحكم بوصول صواريخ كم.

"لقد استيقظت فلسطين على خبر عمليتكم ضمن المرحلة الخامسة من مراحل مشاركتكم في معركة طوفان الأقصى، أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض".

 

*4.:خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت.

"عمليتكم في عمق الكيان تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب "تل أبيب" من جديد.. عمليتكم النوعية أرسلت رسالة للعدو عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا".

*5.:عمق الكيان الغاصب

"أبطال الجيش اليمني العزيز أبدعوا في تطوير قدراتهم العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان الغاصب، أبرق بالتحية للشعب اليمني العظيم الذي ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على موقف الشعب اليمني من قضية فلسطين أسبوعيًا منذ بدأت معركة طوفان الأقصى".

*6.:حالة المعاناة من العدوان والحصار.

"يعيش شعبنا في قطاع غزة بين حالة المعاناة من العدوان والحصار وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام" مشددا على أن "القسام خاضت هجوم 7 تشرين الأول باقتدار قل نظيره وتخوض معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه".

 

*7.:المقاومة بخير

"أطمئنكم بأن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية، أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية، تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيلحق به الهزيمة".

*ما زالت ليرات تترقب، هل في معركة؟.

في المؤشر السياسي، الأمني، برغم ما يحمل من دبلوماسية متباينة، تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، الذي قال: سياساتنا الخارجية ستكون دعم المقاومة بالمطلق بدون أي قيود.

في هذا التوقيت الصعب، أكسيوس الأميركية تجزم ان: الهجوم الإيراني على  دولة الاحتلال الإسرائيلي  مباشر وخلال أيام.

ما أشار اليه  موقع "أكسيوس" من  أن "المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن


إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة وربما تقوم بذلك خلال أيام"، وأن "الهجوم سيكون ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر تموز".

*هل تتزامن الجبهات؟

في لبنان، ومع ترقب الوضع الإيراني والفلسطيني، هناك اصرار ان 
الحرب على الأبواب،  ما يعني ان حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي  تقترب من نقطة الانفجار،استنادا الى  حديث للقناة 12 الإسرائيلية،: "الحرب في لبنان على الأبواب وإسرائيل أمام سيناريو التوصل إلى اتفاق أو انهيار المفاوضات". 
.. الوضع بين تحالفات حزب الله وإيران، يبدو أن التنسيق رفيع المستوى، يعلن ان "الجيش الإسرائيلي في المراحل النهائية لاستكمال الاستعدادات للمعركة المحتملة في  جنوب لبنان وجاهز لأي سيناريو، منها توسيع الحرب على كل الأراضي اللبنانية.
*الضغوط الدبلوماسية قد لا تلغي الحرب. 
في انتباه ذكية قالت المحلولة اللبنانية" ايناس كريمة"، في تحليل لبوابة لبنان 24  ان:الضغوط مستمرّة.. هل تتراجع اسرائيل عن حربها على لبنان؟

.. وفي العنق قالت:تسير المفاوضات السياسية حول ملفّ الحرب على قطاع غزّة بوتيرة منخفضة جدًا في ظلّ تباعد كبير في وجهات النظر بين الاطراف المتفاوضة وتحديدًا بين حركة "حماس" من جهة، وحكومة _السفاح - نتنياهو من جهة أخرى. ويبدو ان الاميركيين باتوا مقتنعين باستحالة الوصول الى تسوية حقيقية وشاملة قبل نهاية ولاية الادارة الحالية في البيت الابيض.

.. ويمكن تحديد نقاط مهمة، قد تكون أجندة التفاهات، رغم فشلها مرحليا:
*1.:
هناك  مساعي اميركية لفرض تنازلات فعلية على أعداء اسرائيل، وذلك من خلال إعطاء مؤشرات ديبلوماسية لمعظم دول المنطقة والفصائل المعنية بأنّ الحرب تبدو قريبة وأن اسرائيل تتّجه الى خيار التصعيد مع لبنان تحديدًا.
*2.:
 الولايات المتحدة الاميركية ترسل مبعوثين وقادة عسكريين من الجيش الاميركي الى  دولة الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤكّد فرضية دعمها الدائم للاحتلال في أي حرب من شأنها ان تتوسع خارج الحدود الفلسطينية، وهذا إن لم يكن صحيحًا، ونعني هُنا قرار الحرب الواسعة، يشكّل ضغطًا اعلاميًا وسياسيًا..

*3.:
تصعيد ميداني واضح من قِبل "حزب الله" على جبهة جنوب لبنان، وهذا الضغط قد يؤدي في المرحلة المقبلة الى توسيع المعركة اكثر من قِبل جبهات اخرى كالجبهة العراقية وعودة الضربات اليمنية لتكون أكثر فتكًا وتأثيرًا بالتوازي مع الردّ الايراني الذي قد يطول وإنما هو حاصل لا محالة كما تؤكد كل المصادر الا ان التوقيت مرتبط بعدّة ملفات أحدها الانتخابات الاميركية.

*4.:
توقّع مسار التصعيد امرًا غير منطقي، لأن هذا التصعيد قد يخضع لعدة إعتبارات مرتبطة بكل ساحة على حدى، كما انه مرتبط ايضًا بقدرة اسرائيل على تحمّل الاستنزاف الحاصل لها في غزّة وجنوب لبنان، وقدرتها على تحمّل الضغوط الغربية وتحديدًا الولايات المتحدة الأميركية.

*التصعيد الإسرائيلي يمتد من اليمن إلى لبنان وسوريا.


في تباين وتشتت الصورة، استنادا الى ما يثار من الدعم الإيراني، لفت الباحث اللبناني ابراهيم حيدر في صحيفة " النهار" البيروتية:
من الآن وصاعدًا ستتجه الأمور إلى مزيد من المواجهات واتخاذها طابعًا إقليميًا. ومع التصعيد الإسرائيلي بتوجيه ضربات كبيرة تمتد من اليمن إلى لبنان وسوريا، ستزيد عمليات"حزب الله" ومحور الممانعة وستفتح المنطقة على الاشتعال مع تهديد الحوثيين بتوسيع المعركة من البحر الأحمر إلى إسرائيل.
.. وهو يرى إن هذا التصعيد الإسرائيلي وما يقابله من محور الممانعة على مختلف الساحات، يفتحان على مرحلة جديدة من الحرب. وقد سبق المواجهات الجديدة تحذيرات دولية ورسائل إلى لبنان تفيد أن إسرائيل ستلجأ إلى تغيير في طبيعة عملياتها بحرب متغيّرة. وقد رد "حزب الله" على هذه الرسائل بمزيد من التمسك بموقفه ووسّع دائرة عملياته واستخدم أسلحة جديدة لتأكيد أنه مستمر بمعركته على الرغم من الاغتيالات التي طاولت كوادره الميدانيين وأخيرًا مخازن أسلحته. "حيدر" مع مصادر سياسية لبنانية تلفت إلى ان دولة الاحتلال الإسرائيلي  تستدرج "حزب الله"(..) أكثر إلى حرب واسعة، كتأكيد أنها مستعدة لشنها ضد لبنان، وأن نتنياهو سيحاول الحصول على الضوء الاخضر لتوسيع حربه ضد "حزب الله"، وهو يسعى إلى تكريس معادلة على الحدود تفصل جبهة لبنان عن غزة، وبذلك يمنع إعادة الوضع لما قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر). ويعني ذلك وفق المصادر أن نتنياهو سيتسلح بما يعتبره رفض "حزب الله" للمبادرات والوساطات الخارجية للتوصل الى حل ديبلوماسي يُبعده عن الحدود وفي الوقت ذاته يستمر بربط جبهة الجنوب بغزة.

.. في مربع 72 ساعة قادمة، هناك تحولات وربما مسارات تتحرك بإتجاهها الإدارة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، بهدف ضبط حالة الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، ذلك أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بات في منظور  إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية  ترتكب على مرأى ومسمع العالم، الابادة الجماعية، والمجازر المجاعة ضد الشعب الفلسطيني، والولايات المتحدة، والغرب  والمنطقة تعاني من تعنت واستفاد السفاح نتنياهو، وجيش الكابنيت في رسم الخديعة بحق أمن  دولة الاحتلال، وأن غير ذلك هم الإرهاب والاعداء. 
.. هنا، برزت بعض من حراك الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، عندما قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز:

- *أولا:
عنـف "الجيش الإسرائيلي" والمسـتوطنين بالضفة الغربية وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود. 

*ثانيا:
- وجود "إسرائيل" في الأراضي الفلسـطينية غير قانوني ولا أعتقد أنها ستنجح بالقضاء على حمـاس. 

*ثالثا:
- الأونروا تعرضت لحملة تشويه من "إسرائيل" ودول أخرى وهناك ما يشبه مؤامرة للقضاء على الوكالة. 

*رابعا:
- الإفلات من العقاب الذي حظيت به "إسرائيل" يسمح لها بانتـهاك القانون الدولي. 

- *خامسا:
أدق ناقوس الخطر لعدم غض النظر عما يحدث للشعب الفلسطيني تحت الحكم العسـكري "الإسرائيلي".


.. في الأفق، وفي صلب الحدث، بل تداخل الأحداث، تحاول الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، تغطية الوقت، ربما لأنها تريد رؤية اي مؤشرات على نهاية غير متوقعة.. هذا لن يحصل طالما بقي السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية، وجيش الكابنيت في مواجهة المجتمع الدولي.

أخبار متعلقة :