أخبار عاجلة

أخبار العالم : الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وبلينكن في زيارة عاشرة إلى المنطقة

أخبار العالم : الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وبلينكن في زيارة عاشرة إلى المنطقة
أخبار العالم : الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وبلينكن في زيارة عاشرة إلى المنطقة

الأربعاء 18 سبتمبر 2024 11:48 مساءً

جنود إسرائيليون يقفون حراساً بينما تظهر في الخلفية مبانٍ متضررة، وسط العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس

نيوز أون لاين - صدر الصورة، Reuters

18 سبتمبر/ أيلول 2024، 07:22 GMT

آخر تحديث قبل 4 ساعة

قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن أربعة من جنوده قتلوا في جنوب قطاع غزة، فيما أصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة واثنان آخران بجروح متوسطة في الحادثة نفسها.

وفي التفاصيل، قالت هيئة البث الإسرائيلية كان، إن الحادثة تسبب بها انفجار عبوة ناسفة في مبنى بحي تل السلطان في رفح.

وتابعت بأن القوة العسكرية دخلت إلى المبنى ضمن عمليات مسح قامت بها في المكان، وبعد دخولها انفجر المبنى المفخخ، وأن الإجراءات المخصصة لرصد المتفجرات، فشلت في اكتشاف أن المبنى مفخخ وبالتالي دخلت القوة إليه.

وعلّق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على إعلان مقتل عسكريين في رفح "إنه صباح صعب ومؤلم"، وأضاف "علينا مواصلة القتال حتى النصر لضمان أمن مواطنينا في الجنوب والشمال وإعادة المخطوفين".

من جهته، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين 10 فلسطينيين، 6 منهم قتلوا الثلاثاء، بينهم أطفال في غارات جوية عنيفة استهدفت مربعاً سكنياً شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة والأربعة الآخرين تم انتشالهم بعد أن قتلوا في قصف جوي بمنطقة خربة العدس شمال رفح.

فيما أدى قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 20 شخصاً وإصابة 54 على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، مقتل الطبيب زياد محمد الدلو داخل السجون الاسرائيلية، حيث قالت إنه تم اختطافه أثناء عمله في مجمع الشفاء الطبي في شهرمارس/ اذار الماضي.

فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على منزل، وسط الصراع بين إسرائيل وحماس، في النصيرات في وسط قطاع غزة

صدر الصورة، Reuters

وأدانت الوزارة في بيانها ما وصفتها بـ"الجريمة البشعة" بحق الطواقم الطبية الفلسطينية، واعتبرت أن "استهداف الكوادر الصحية أثناء قيامهم بعملهم يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولكافة المواثيق الدولية".

وأفاد شهود عيان بان قوات الجيش الاسرائيلي واصلت عمليات نسف مبان في مناطق مختلفة في قطاع غزة منها منطقة الزهراء شمال مخيم النصيرات، وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وغربي وشرقي مدينة رفح.

وارتفعت حصيلة الحرب في غزة الى 41,272 قتيلاً و95,551 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

27 وزيراً ونائباً إسرائيلياً يطالبون نتنياهو بإعلان شمال قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن 27 وزيراً وعضواً في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، طالبوا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتصديق على خطة لإعلان منطقة عسكرية مغلقة شمالي قطاع غزة.

وتتحدث الخطة عن إخلاء شمال قطاع غزة من سكانها والإعلان عن المكان "منطقة عسكرية مغلقة".

وهذه الخطة تتطابق مع رؤية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وغيرهم من اليمين المتطرف الذين طالبوا بذلك منذ بداية الحرب.

وكان المحلل السياسي لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل، قد قلل من احتمال أن يُطبق الجيش خطة الجنرالات التي تقضي بـ"ضم شمال قطاع غزة إلى إسرائيل وطرد سكانها وتجديد البناء الاستيطاني".

واعتبر هارئيل في مقال له بأن هذه الإجراءات، هي "جرائم حرب" من وجهة نظر القانون الدولي على حد قوله.

بلينكن يصل إلى القاهرة لـ"دفع جهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار"

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لا تزال هناك ملفات عالقة، تعترض التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، "إلا أنه تم التوافق بخصوص أغلب النقاط" بحسب تعبيره.

وطالب بلينكن، عقب اجتماع مشترك مع نظيره المصري، بضرورة توافر الإرادة السياسية، لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل الوصول لتهدئة، وشدد على ضرورة إطلاق حركة سراح الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين.

كما أكد الوزير المصري بر عبد العاطي، رفض بلاده استمرار سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وكذلك على محور فلاديلفي الواقع في قطاع غزة قرب الحدود مع مصر.

وطالب بضرورة عودة الترتيبات عند المعبر الرابط بين مصر والقطاع، لما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، منتقداً ما وصفه بممارسة "سياسة التجويع" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد وصل إلى القاهرة الأربعاء، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وتأتي الزيارة في وقت لا تزال فيه المنطقة في حالة تأهب قصوى بسبب احتمالات اتساع دائرة حرب غزة، خاصة بعد أن توعدت جماعة حزب الله بالثأر من إسرائيل التي اتهمتها بتفجير أجهزة اتصال في أنحاء لبنان الثلاثاء.

وأسفرت الانفجارات عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين، وترفض إسرائيل الرد على أسئلة حول الانفجارات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في إفادة صحفية دورية إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الحادث الذي وقع في لبنان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، لكنه قال إن الولايات المتحدة تؤمن بأن الدبلوماسية هي السبيل لتهدئة التوتر.

وأضاف أن جدول لقاءات بلينكن مع المسؤولين المصريين‭‭‭‭ ‬‬‭‭‬‬‬‬يركز بشكل مباشر على "كيفية التوصل إلى مقترح نعتقد أنه سيحصل على موافقة الطرفين" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصل للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة، مصر، 18 سبتمبر 2024.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، بلينكن يصل للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية بالقاهرة

ويقول مسؤولون أمريكيون منذ أسابيع إن مقترحاً جديداً سيُطرح قريباً.

وقال ميلر "هناك بعض القضايا التي نحتاج إلى مناقشتها مع الحكومة المصرية لعلاقتها بمقترح وقف إطلاق النار الذي نحاول تحقيقه".

وأوضح ميلر أن السبب في ذلك هو أن واشنطن تهدف إلى مناقشة القضايا الثنائية مع مصر في هذه الرحلة وأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تعمل عليه الولايات المتحدة والوسطاء ليس جاهزا بعد لتقديمه إلى إسرائيل.

وأضاف "لذلك سيكون من السابق لأوانه عرض مثل هذا المقترح، أو القيام بأي ارتباطات دبلوماسية أخرى".

"إسرائيل تدفع المنطقة برمتها الى الهاوية"

‏وفي الأردن، عُقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة والتي انبثقت عن قرار صادر من القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني، العام الماضي.

وكُلفت اللجنة الوزارية بالتحرك الدولي والفوري باسم جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم.

اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة

صدر الصورة، EPA

وترأست اللجنة المملكة العربية السعودية، وتضم عضويتها كلاً من فلسطين والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا والبحرين والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن وقف التصعيد الإسرائيلي على غزة والضفة والقدس هو أولوية، وإن إسرائيل تدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية وتحاول جر المنطقة للحرب، وفق قوله.

وأكد الصفدي على "ضرورة العمل على تشجيع أكبر عدد من الدول للاعتراف بفلسطين كدولة"، مشيراً إلى أن "الوقت قد آن لأن يتخذ العالم خطوات عملية تثبت أن ما تقوم به إسرائيل وخرقها للقوانين له ثمن".

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
التعليق على الصورة، الصفدي: التصعيد في الضفة الغربية مقلق

وقال الصفدي إن التصعيد في الضفة الغربية مقلق وقد يدفع لتفجير الأوضاع في المنطقة، كاشفاً عن نية الأردن عقد مؤتمر بالتشارك مع السويد لحشد الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا"، ومشيراً إلى "زيادة أهمية عمل الوكالة في الوقت الراهن نظراً للحاجة الملحة التي تفرضها الحرب الإسرائيلية على غزة".

مدير الصحة العالمية يعلّق على استهداف قافلة مساعدات شمال قطاع غزة

علق مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، الثلاثاء، قائلاً إنّ دبابتين إسرائيليتين أطلقتا النار على قافلة مساعدات تابعة للمنظمة الأممية كانت أعطيت الإذن بالعودة من شمال قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب.

وقال المدير العام في منشور على منصة إكس "السبت الماضي، في طريق العودة من مهمة إلى شمال غزة وبعد إعطاء القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية الإذن وعبورها نقاط التفتيش على الطريق الساحلي، واجهت القافلة دبابتين إسرائيليتين".

وأضاف أنّ "أعيرة نارية أطلقت من الدبابتين قرب القافلة، ولحسن الحظ لم يصب أحد".

وقبل أسبوع، قالت الأمم المتحدة إن قافلة تقل طواقم تلقيح ضد شلل الأطفال أوقفت تحت تهديد السلاح عند نقطة تفتيش إسرائيلية.

ويومها، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش إن القافلة التي كانت تُقِلّ 12 موظفا من الأمم المتحدة كانت في طريقها لدعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وتم توقيفها تحت تهديد السلاح وإن أعيرة نارية أطلقت كما صدمت جرافة مركبات تابعة للقافلة.

وندّد دوجاريك بالواقعة وبـ"سلوك قوات إسرائيلية على الأرض يعرّض أرواح طواقمنا للخطر" مشدّدا على وجوب "أن تتخذ القوات الإسرائيلية التدابير اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية".

وفي منشوره أشاد تيدروس بطواقم قافلة السبت الذين "على الرغم من المخاطر الأمنية" تمكّنوا من الوصول إلى مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة، لإيصال إمدادات لقسم الطوارئ.

أهمل Twitter مشاركة
هل تسمح بعرض المحتوى من Twitter؟

تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Twitter. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Twitter وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"

Accept and continue
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية Twitter مشاركة

وأشار إلى "إيصال إمدادات لمراكز الهلال الأحمر الفلسطيني في الشمال، بما في ذلك لمعالجة أمراض مزمنة غير معدية".

ولفت إلى أنّ "الطواقم سهّلت تناوب فرق الطوارئ الطبية".

وأشاد تيدروس بعزيمة العاملين في المجال الإنساني في غزة الذين "وسط خطر شديد وظروف تهدد الحياة... يواصلون تقديم المساعدات الحيوية".

وقال في منشوره إنهم "بمثابة الأمل الأخير للبقاء على قيد الحياة لمليوني شخص"، مؤكداً أن "الحد الأدنى الذي يستحقونه مقابل خدماتهم هو السلامة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار العالم : منشد تونسي يلحن آية قرآنية
التالى أخبار العالم : جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم تحرش ضد شيخ طريقة صوفية في مصر